اعتراف طبيبة سعودية بلغت من العمر الثلاثين ولم تتزوج.
وتصرخ وتقول :"خدوا شهادتي وأعطوني زوجا".
وتقول الطبيبة وهي في قمة الحزن واليأس:
"السابعة من صباح كل يوم وقت يستفزني وتدرف أدمعي..أركب
خلف السائق كالعادة متوجهة صوب عيادتي.. بل زنزانتي, بل مدفني,. وعندما أصل مثواي أجد النساء ينتظرنني بأطفالهن , وينظرن الى معطفي الا بيض, وكأنه بردة حرير فارسية , هدا في نظر الناس , وهو في نظري لباس حداد لي !!"
ثم تواصل الحديث فتقول :
"أدخل عيادتي , أتقلد سماعتي وكأنها حبل مشنقة يلتف حول عنقي,
العقدالثالث يستعد الان لاكمال التفافه حول عنقي, والتشاؤم ينتابني على المستقبل".
وتصرخ وتقول:خدوا شهادتي ومعاطفي وكل مراجعي وجالب السعادة الزائفة, واسمعوني كلمة(ماما)"
ثم تقول:
لقد كنت أرجوأن يقال طبيبة----فقد قيل.. مادا نالني من مقالها
فقل للتي كانت ترى في قدوة---- هي اليوم بين الناس يرثى لحالها
وكل مناها بعض طفل تضمه----فهل يمكن أن تشتريه بمالها
---------------------------------------