اثنان إذا ذكرتهما ذكرت البر والعطف والإحسان ... الوالدان الوالدان الوالدان ...جنتك ونارك
كثيراً ما نردد بر الوالدين ونسمع عنه فهل نحن بارين حق البر والإحسان بالأم والأب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ولا يرد القدر إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر ))
أحب الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى بعد الصلاة التي هي عماد الدين بر الوالدين
أويس بن عامر كان باراً بوالدته أخبر عنه الرسول صلى الله عليه وسلم أنه لو أقسم على الله لأبره حيث أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه إذا
أتى أويس (من أهل اليمن ) فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل ...
قال رجل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه إن لي أماً بلغ منها الكبر أنها لا تقضي حاجتها إلا وظهري مطية لها فهل أديت حقها ؟ قال : لا ، لأنها كانت تصنع بك ذلك وهي تتمنى
بقاءك ، وأنت تصنعه وتتمنى فراقها .
اسأل نفسك ماذا يريد الوالدان منك ؟ ؟ ؟